قطر تدعم "الحشد الشعبي" بمبلغ 100 مليون دولار وتعده بمليار دولار في حال فتح جبهة قتالية مع السعودية في الشمال، وتتعاون مع جميع وجوه الشر من القاعدة والإخوان والحوثيين إلى "حزب الله"، في سعيها لإثارة البلبلة في السعودية ودول الخليج، حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وقالت الصحيفة "إن تداعيات الأحداث وردود الفعل السعودية والخليجية على تجاوزات الحكومة القطرية كانت ذات طابع حاسم وحازم على المستويين الشعبي والإعلامي ضد حكومة قطر وإعلامها وعملائها".
وأشارت إلى أن عقدة النقص والفقر السياسي لدى الحكومة القطرية لم يجعلها تراجع أوراقها وتطور أدواتها وتحسن من علاقاتها.
بل إنها اتجهت إلى الضفة الأخرى واختارت الاتجاه الأكثر تصادما مع محيطها وواقعها، والسعي لتحقيق وهمها في انتزاع دور السعودية في قيادة الأمة العربية.
وأضافت الصحيفة، قائلة بأن الحكومة القطرية تقوم بانتحار سياسي من خلال مماراساتها، حيث وقفت قطر ضد مشروع السعودية لجمع شمل الأمة العربية وتوحيد رأيها، ودعمت حركة "حماس" للانفصال عن الحكومة الفلسطينية، وقدمت الدعم للصفويين في البحرين.
واستغلت قطر موقعها في مجلس التعاون لتسريب معلومات حول مواقف المجلس تجاه إيران، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة بأن قطر قدمت الدعم لمعارضين خليجيين في الخارج وفتحت لهم منابر إعلامية، كما خصصت للمعارضة السعودية مبالغ سنوية.