أثار مرسوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القاضي بتعيين السيدة كلودين عون رئيسة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية غضب شريحة واسعة من الشعب اللبناني.
وهي ليست المرة الأولى التي يتولى فيها مقربون من الرئيس عون مناصب رسمية بالدولة فقد سبق أن خاض فخامته معركة تعطيل تشكيل الحكومة من أجل صهره وزير الخارجية جبران باسيل وعينه لاحقا رئيسا للتيار ونصب إبن العائلة ( إبن أخته ) آلان عون نائبا وكذلك جوزف عون قائدا للجيش ومن المرجح أن يكون الجنرال شامل روكز صهره الثاني نائبا في كسروان وصهره الثالث يشغل منصب رئيس محطة تلفزيون التيار الوطني الحر.
إقرأ أيضا : إشتباك عون - برّي...صراع نفوذ وتنازع صلاحيات وتبادل أضغان
هذه التعيينات وكثافتها خصوصا بعد تولي الرئيس عون للرئاسة الأولى ورفعه تاريخيا لشعار الإصلاح والتغيير جعله عرضة للتساؤل من قبل الشعب اللبناني الذي أطلق هاشتاغ عبر وسائل التواصل الإجتماعي :"#جمهورية_العائلة " إنتقدوا فيها هذه التعيينات ومذكرين الرئيس عون بشعاراته التاريخية.
وهذه عينة من التغريدات :
لكن بالمقابل رد عونيون على الحملة خصوصا التي طالت السيدة كلودين وقالوا أن العادة جرت أن تتولى شؤون هيئة المرأة السيدة الأولى أي السيدة ناديا عون التي رفضت الأمر فإستلمت الهيئة إبنتها كلودين التي تهتم بأعمال والدتها.