تضافرت جهود العديد من الباحثين والجامعات لإظهار حقيقة المرأة الذكية وان كانت تستقطب انتباه الرجال أم تبعدهم. عندما يقال"هي ذكية" يتبادر إلى الذهن أنها "مرغوبة" وستجد العديد ممن سيتقدمون للزواج منها، إلا أنه وعند التفكير جديًا بهذا التصريح نُصدم بالحقيقة أنها ليست كذلك.
وفي هذا الصدد وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة بريطانية أن مستوى ذكاء المرأة يتناسب عكسيًا مع فرصة العثور على شريكها المناسب، بينما يتناسب هذا الأمر طرديًا في حالة الرجال.
ولإثبات هذه الحقائق نشر موقع "مايندز جورنال" بعض الآراء التي استقيت من الجمهور وكذلك من الباحثين.
مركبات النقص
يعتبر الرجال أن المرأة الذكية متكبرة وتتسبب في إثارة المشاكل وتفوقهم نجاحًا وذكاء، ومع ترسخ قناعاتهم الثقافية والاجتماعية التي تتعلق بالمرأة قوية الشخصية، فإنهم يجدونها غير مرغوبة.
عائق في حياتهم المهنية
حسب جون مارني المحرر المالي لموقع "مايندز جورنال"، فإن المرأة التي لا طموح لها في الحياة العملية تجذب الرجل الناجح لأنه متأكد أنها ستركز على رعاية شؤون المنزل، بينما المرأة الذكية سترفض قطعيًا التنازل عن حياتها المهنية لذا تبقى بدون زواج.
تريد من يدعمها
أظهرت الدراسة أن المرأة الذكية تضع الرجل المساند في أعلى قائمة أولوياتها، بينما تعتبر الدعم المادي والمؤهلات عوامل ثانوية، وفي دراسة أخرى تبّين أن الغرور لدى الرجال يمنعهم من دعم النساء مما يقلل من التوافق.
الفشل في العلاقات السابقة
جاء في الدراسة أن فشل المرأة في علاقة عاطفية سابقة يجعلها تحاول التعويض وبالأخص في مجال العمل، فهي تشغل نفسها وتركز أكثر فأكثر لتحقق النجاح المهني، وهذا يقودها إلى فقدان الفرص لتعثر على الشخص المناسب للارتباط به.
حيرة الاختيار
المرأة ذات مستوى الذكاء المرتفع تكون ناجحة في حياتها، وعليها التروي عند الاختيار قبل أن تصل لقرارها النهائي. وعلى الرغم من أنها تلجأ إلى تغيير الرجل حسب أهوائها وأوهامها إلا أنها تبحث عن رجل يتحمل نوبات غضبها، وهذا بالتأكيد ليس بالأمر السهل أو سريع التحقيق.
صعبة المراس
من الصعب التمكن من خلق انطباع دائم، حيث أن درجة نضجها تتطلب بذل جهود إضافية للوصول إليها ومن غير المتوقع أن تكفي كلمات الإطراء والغزل.
تفضل البقاء مستقلة
نظرًا لاستقلاليتها واعتيادها الاهتمام بشؤونها الخاصة، فهي لا تتردد في أخذ القرار لإنهاء أي علاقة تعتقد انها غير مجدية لها. لديها أمور أكثر أهمية في الحياة لذا فالانتظار لا يروق لها.
وفي النهاية، تخلص الدراسة الى أنه كلما كانت المرأة على درجة عالية من الذكاء كلما انجذب الرجل لها غير ان الاستمرار معا يتطلب أكثر بكثير من الافتتان والانجذاب.
(فوشيا)