أقدمت مجموعة عنصرية على الاعتداء على مواطن تركي يُدعى علي فاقي أوغلو يعيش في مدينة نيربيلت البلجيكية بحجة تأييده للرئيس رجب طيب أردوغان.
وأثناء عودته إلى المنزل بعد إغلاق محله ليلا اعترضت مجموعة تحمل شعارات عنصرية طريق فاقي أوغلو الذي يبيع الشاورما التركية وقامت بطرح عدة أسئلة عليه من بينها ما إن كان يؤيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنهال عليه بالضرب المبرح. وتوجه فاقي أوغلو إلى المستشفى حيث تلقى عدة غرز في رأسه وحاجبه.
يُذكر أن حالة من التوترات شابت العلاقات التركية – الأوروبية قبيل استفتاء السادس عشر من أبريل/ نيسان الذي وسّع صلاحيات أردوغان، حيث وصف أردوغان أوروبا بالتحالف الصليبي بينما وصف رفض ألمانيا السماح للوزراء الأتراك ممارسة دعاية سياسية على أراضيها بالممارسات النازية.
(زمان التركية)