فيما يحاول رئيس التيار الوطني الحر إستقطاب الشيعة خارج الحزب الثنائي (حركة أمل وحزب الله) رغبة منه في تمدد المسيحيين أو إنشاء تيار شيعي ثالث، يقوم رئيس بلدية الحدت جورج عون بالمزيد من التصرفات العنصرية ضدهم ضاربًا بذلك العيش المشترك وتعاليم المسيح (ع)..
ضجة إعلامية سابقة سببها منع المسلمين من الإستثمار في مناظق المسيحيين ومنع أي مستأجر شيعي من السكن هناك وتعدت هذه الوقاحة حدود المعقول بعدما أظهر رئيس إتحاد شباب الليلكي إبراهيم زين الدين التمييز المناطقي الذي يتبعه عون، فبينما تعاني الليلكي من الحرمان على كافة الصعد تجد الحدت وشوارعها بأبهى حلة وما في عدم معرفة عون ان الليلكي تابعة للحدت الا مزيدًا من العنصرية والتمييز..
إقرأ أيضًا: بلدية الحدت تواصل عنصريتها.. بدي قوصك بإجريك وكسرلك ياهن!
خوف من التمدد الشيعي كانت تبريرات المعارضين لعون الذي أكد في حيث له مع موقع التيار أن هذه الإجراءات هي للمحافظة على العيش المشترك وما حصل كان بالإتفاق بينهم وحزب الله ..
هذا الإنقسام والتمييز رغم إمتعاض الشيعة منه لم يتم إيجاد اي حلول له إنما زادت الأمور عن حدها هذه المرة بعدما علم موقع لبنان الجديد من شهود أن صناديق التبرعات التابعة لجمعية المبرات الخيرية تمت إزالتها من قبل شرطة بلدية الحدت نظرًا لما تشكله من إستفزاز لأهالي المنظقة..
فإلى متى هذا التمييز الذي ينذر بحرب طائفية بحتة؟