لا يزال تيار المستقبل يجد صعوبة في إعتماد قانون إنتخابي يعتمد على النسبية، ويطالب بالمزيد من الوقت للتشاور وإعادة النظر في بعض الأمور ضمن القانون المقترح، وذلك لأسبابٍ عدة أبرزها:
- وجود صعوبة لدى التّيار من حيث إعتماد الصوت التّفضيلي لاسيما أن المواقف السياسية ترفض ذلك.
- رفض التّيار لمسألة نقل بعض المقاعد المسيحية من مناطق إلى مناطق أخرى، وذلك دفاعاً عن حقوق المسيحيين، ومنعاً لحدوث أي تشنج طائفي ومذهبي خصوصاً أن هناك مناطق ومدناً تتميّز بتنوعها الطائفي، كما أن نقل المقاعد لا يخدم سوى فئات محدودة.
إقرأ أيضاً: حرب صلاحيات بين عين التينة وبعبدا
ورغم أنه من الصعب التّوافق على قانون قائم على النسبية، خصوصاً أنه سينتج عنه خسائر كثيرة ستطال تيار المستقبل ونوابه، إلا أن مصدر نيابي تابع للتيار أكد عبر صحيفة اللواء "أن الأولوية عند رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هي إنتاج قانون إنتخابي مهما كانت صورته، والنتيجة التي سيتم الوصول إليها، والتّضحية التي ستكون على حسابه وحساب تياره وشعبيته، فالمهم عنده هو توافق جميع اللبنانيين على قانون تجري على أساسه الانتخابات النيابية."
وبدوره كان الرئيس الحريري أكد "أن الفشل غير مسموح بعدم الوصول إلى قانون جديد للإنتخابات"، معتبراً "أن العودة إلى قانون الستين أو التّمديد سيشكل هزيمة للجميع، ويعبّر عن اهتراء سياسي لا يصب في مصلحة البلد".