في شهر رمضان تحديداً، تكثر العديد من المجتمعات من شرب عصير عرق السوس. لكن الكثيرين لا يعرفون الفوائد الصحية الجمة له، فهو يتميز باحتوائه على مادة الغلسرهيزين الأكثر حلاوة بـ50 مرة من السكر، ويصل ارتفاع هذا النبات، الذي ينتشر في كثير من بقاع العالم، إلى مترين. أما في ما يخص فوائده الصحية، فيعتبر عرق السوس من أكثر أنواع النباتات التي تستخدم على مستوى العالم في الأغراض الطبية. وحسب الموقع الألماني المعتني بالصحة "آبوتيكن-أومشاو" فإن عرق السوس يحتوي على حوالي 400 من المكونات المختلفة.
مادة الغلسرهيزين ومادة حامض الغلسرهيزين المتوفران بكثرة في عرق السوس يمنعان من تقليل الكورتيزون في الجسم، الذي يقلل من الالتهاب والألم المصاحب والتورم في موقع الإصابة. لكن موقع "إيت سمارتر" الألماني ينصح النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمصابين بالسكري أو قصور كلوي بتجنب استهلاك عرق السوس.
وأضاف موقع "إيت سمارتر" أن عرق السوس يتمتع بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية. ويضيف الموقع أن عرق السوس يساهم في شفاء قرحة المعدة ويزيل الشعور بالحرقة عند حدوثها، كما يعالج السعال الدائم وونزلات البرد ويمنع نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات. وهناك دراسات حديثة أثبتت قدرة عرق السوس على شفاء أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد C حسب الموقع ذاته.
(DW)