أثارت تدوينة سابقة للإعلامي المصري، باسم يوسف، ضجة كبيرة بعد "لعنه" لأسماء كبيرة لدعاة ورجال دين مسلمين في مصر، على خلفية أحداث الهجوم على الأقباط في محافظة المنيا، وانتقادات وصلت لحد تعرضه للشتم.

وبرر يوسف في تدوينة جديدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قائلا: "أنا سعيد جدا بالبوست الأخير اللي انا كتبته لأنه طلع أوساخ ودواعش من البلاعات.. الغريبة أن الواحد ما شتمش في دين ولا قران.. انا لعنت فكر شيوخ بشر معمولهم كهنوت.. وده كان كافي أن المسلمين الغيورين على دينهم يشتموا زي الحوارتجية ’غيرة على الدين‘.. انتم اوسخ دعاية لأي دين او عقيدة."

وتابع قائلا: "أنا مبسوط أن كل شوية ناس زي دي تطلع والواحد ينضف صفحته منهم.. ومنهم نشطاء اسلاميين كانوا بيجروا عليا عشان يأخذوا صور معايا و ايّام ’أيد واحدة‘ و’اسمعوا منا و لا تسمعوا عنا‘ وبعدين بقوا ارهابيين بامتياز.. مقدرتش اعمل بلوك للأوساخ كلهم بس الوقت مفتوح لغاية آخر رمضان.. قرب عشان تأخذ البلوك وتريح دماغنا.. تعالوا ياللا وروا سماحة الدين وانه دين سلام بأنكم تشتموا زي الصيع.. تعالوا فرجوا الناس على وساختكم كمان".

التدوينة التي أثارت الجدل والانتقادات ضد يوسف، كانت بتاريخ الـ26 من الشهر الجاري، حيث كتب: "يلعن ابو الحويني وحسان ووجدي غنيم وشومان وشيوخ الولاء والبراء و’ايه يعني لما نقول عليهم كفار‘ وشيوخ الوسطية الملزقين اللي زرعوا الكراهية في نفوس الناس لحد لما بقينا نشوف على التايم لاين ناس بتفرح في قتل أطفال وتعتبره انتقام و تخليص حق. ما هما كفار طبعا بس انت كواحد وسطي كيوت يا دوبك تقف ع الولاء والبراء والتاني حيستحل دمهم (مش كفار؟) او توقف بناء كنائسهم (مش بيوت كفر برضة؟) يلعن ابو المناهج اللي خلت ناس تبص على المسيحيين على انهم مواطنين درجة تانية او ’تحت وصايتنا وكأنهم عيال مسئولين مننا..".