دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوم المنيا الإرهابي وأدى إلى مقتل 28 مواطناً، وإصابة العشرات من الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.
وندد عباس باسمه وباسم دولة فلسطين وشعبها، بهذا الحادث الآثم، مؤكداً "وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي".
وأعرب عباس في بيان رسمي عن ثقته بأن "هذه الهجمات الإرهابية لن تهز من عزم مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن هذا البلد الشقيق سينتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة، ولأسرهم بأحر التعازي، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار".
وتمنى عباس لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد الشقيق في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره، مؤكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.