جدد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تأكيده أن "الانتخابات النيابية ستجرى خلال هذا العام"، آملا أن "يشهد هذا الاستحقاق استقرارا سياسيا وأمنيا كما جرى خلال الانتخابات البلدية العام الماضي في أجواء ممتازة ودون أي خلل أمني"، مؤكداً على أن "الوضع الأمني في لبنان لا يزال أفضل من عواصم كثيرة في العالم العربي وفي آسيا وأوروبا وهذا بفضل التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وبإنجاز عمليات استباقية كان لبنان سباقا إليها". كما أشار إلى أن "الأمن له دور أساسي في تحريك العجلة الاقتصادية ولا اقتصاد دون أمن، وهما يعملان سويا".
وفي كلمة له خلال حفل تكريمي للمدير العام للأمن الداخلي عماد عثمان اشار المشنوق إلى أن "لواء الاستقرار والنزاهة ابراهيم بصبوص سلم الأمانة إلى لواء التحديات الأكبر، عماد عثمان، الذي تقع على عاتقه مهمة متابعة استكمال المصالحة بين قوى الأمن واللبنانيين، خصوصا في المخافر، حيث يجب استقبال المواطنين وتسيير أمورهم بسرعة، وتحديدا في تسريع طلب النشرة التي بدأت عملية مكننتها، وذلك بعد نجاح تجربة أول شرطة مجتمعية لتحسين صورة قوى الأمن وعلاقتها بالناس، ويجب تعميمها".وذكر المشنوق بـ"الخطة الخمسية لتطوير المؤسسة، التي بدأ اللواء بصبوص بوضع أساساتها، وعلى اللواء عثمان استكمال تطبيقها ليس فقط في العدة والعتاد بل لتكون أهم نتائجها أن تتولى قوى الأمن الداخلي مهمة حفظ الأمن داخل لبنان، كي ينصرف الجيش إلى مهمته الاستراتيجية الأساسية في حماية الحدود".