هنأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بقدوم شهر رمضان المبارك وتمنى ان يعود على البلاد والعباد بالسلام والامن والطمأنينة والرخاء. ورأى انه "حين تعجز الدولة والادارة المحلية عن القيام بواجبها،  ليس بالنهوض بالمدينة وحسب،  بل لتخفيف الاعباء على الناس، نضطر ان نكلف جمعية العزم والسعادة الاجتماعية للتعويض عن التقصير الفاضح . فالناس تشتكي من حال الطرق المزرية بسبب الحفر والمطبات  وازمة السير الخانقة والمرشحة للتفاقم خلال شهر رمضان والمخالفات التي تجتاح ارصفة المدينة وساحاتها العامة وغياب النظافة بحدها الادنى، وكل ما ورد هو مسؤولية الدولة والبلديات".
وأكد ميقاتي أنه "لقد بات جبل النفايات في المنية يهدد بكارثة بيئية حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، من هنا نطالب المعنيين الإسراع في إيجاد حل سريع مدروس ونهائي يرفع الضرر عن أبناء المدينة"، مشيراً إلى أن "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى طرابلس مرحب بها كما وزيارة اي مسؤول واي شخص لطرابلس ، لكن المشاريع التي تم تفقدها بالامس لم يستكمل اي منها وعسى ان تحض زيارة رئيس الحكومة مجلس الانماء والاعمار على الاسراع في اتمامها".
وعن موضوع قانون الانتخابات رأى ميقاتي أنه "بات من المعيب تكرار اللازمة حول  ضرورة اقرار قانون الانتخابات ، وكلما طال الزمن يشعر اللبنانيون انهم غير معنيين بالانتخابات لانهم يتابعون اخبار الصفقات والسمسرات والفساد المنبعثة من كل الملفات ويشعرون بعدم الاطمئنان وعدم الثقة وهم باتوا  يعتبرون ان غبار قانون الانتخابات جاء ليغطي على ما يسمعون به من فساد".