تداولت وسائل إعلام أميركية إسم السفير المقبل الذي سيعيّنه الرئيس دونالد ترامب، ليمثّل واشنطن في لبنان، واللافت هو أنّ الشخص المرشّح لاستلام الحقيبة الديبلوماسية هو اللبناني الأصل جون عاقوري.


وفقًا لموقع "ديترويت" الإخباري، فعاقوري هو رئيس غرفة التجارة الأميركية اللبنانية، وإسمه قيد النظر لتعيينه السفير المقبل الى لبنان، ليخلف السفيرة الحاليّة اليزابيث ريتشارد.

ولفت الموقع الى أنّ عاقوري كان عضو مجلس سابق في مدينة فارميغتون هيل في ولاية ميشيغان وكان من المنسقين الإستراتيجيين في حملة دونالد ترامب في الولاية.

نائب حاكم ولاية ميشيغان، برايان كالي أعلن دعمه الكامل لعاقوري، وكتب عبر حسابه على فيسبوك : "صديقي العزيز جون عاقوري سيكون سفيرًا بارزًا لدى لبنان".

وفيما لم يُعلن البيت الأبيض حتّى الآن ترشيح عاقوري رسميًا لهذا المنصب الديبلوماسي، قالت فيّ بيضون، المديرة التنفيذية لغرفة التجارة الأميركية العربية قالت إنّ مقالات صحافيّة عدّة أشارت الى أنّ عاقوري هو المرشّح ليصبح سفيرًا، ولفتت الى أنّ إسمه على لائحة قصيرة بين الأسماء المرشحة في البيت الأبيض.

من جهتها، رأت كاثلين بيردين، عضو اللجنة الوطنية الجمهورية التي تعرّفت على عاقوري خلال حملة ترامب الإنتخابية أنّه سيقوم بعمل مميّز في هذا المنصب. وأضافت إنّه ذكي ومندفع للعمل وقلبه دائمًا على الشعب.

وكان عاقوري قد عمل سابقًا كمستشار رفيع المستوى للسيناتور الجمهوري السابق جو كولينبرغ وكان مستشارًا إعلاميًا للسيناتور السابق سبانس ابراهام.

ويحلّ عاقوري ضيفًا دائمًا على الشاشات، أبرزها "فوكس نيوز" و"أن بي سي" كمعلّق ومحلّل لشؤون الشرق الأوسط.

وقال لموقع "ديترويت" الإخباري إبّان الحملة الرئاسية لترامب إنّ عددًا كبيرًا من المجتمع الشرق أوسطي يدعم ترامب. وكان يرى في الرئيس المنتخب أنّه الوحيد القادر على جعل العلم بوضع أكثر أمنًا وسلامًا.

والجدير ذكره أنّ على صفحة عاقوري على "فيسبوك"، بدأ يتلقّى التهنئات المباركة له باختياره سفيرًا لدى لبنان.