أعلن قائد قطاع الطيران في الحرس الثوري الايراني العميد امير علي حجي زاده ان ايران شيدت مصنعا ثالثا تحت الارض لانتاج الصواريخ البالستية.
ويأتي الاعلان فيما يقوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب باولى رحلاته الخارجية التي هيمنت عليها المخاوف السعودية والاسرائيلية بشأن إيران وهو ما سيزيد على الارجح من التوتر بين طهران وواشنطن.
وقال حجي زاده لوكالة فارس للانباء "خطوة تلو خطوة نطور قدراتنا الدفاعية، وخلال السنوات الأخيرة قمنا بتشييد ثالث مصنع تحت الأرض لإنتاج صواريخ". واضاف "سنعمل على تطوير قوتنا البالستية. ومن الطبيعي ان يغضب اعداؤنا وهم الولايات المتحدة وإسرائيل، عندما نستعرض قواعدنا تحت الأرض للصواريخ لإنهم يريدون أن يكون الشعب الإيراني ضعيفا".
في تشرين الاول 2015 بث التلفزيون الحكومي صورا للمرة الاولى لقاعدة قال حجي زاده أنها على عمق 500 متر تحت الأرض خزنت فيها صواريخ متفاوتة المدى.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال الجنرال مسعود جزائري أن إيران تمتلك عدداً من المخازن تحت الأرض تشكل "عامل ردع مهم ضد الاعداء اللدودين للجمهورية الاسلامية في ايران".
وتقول الولايات المتحدة ان برنامج ايران الصاروخي ينتهك القانون الدولي لأن تلك الصواريخ يمكن ان تحمل رؤوسا نووية في المستقبل.
وتنفي ايران سعيها لامتلاك اسلحة نووية وتقول إن صواريخها مصممة لحمل رؤوس تقليدية فقط وهي جزء مشروع من قدراتها الدفاعية.
وكان دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون اثناء زيارة الى السعودية الرئيس الايراني حسن روحاني إلى إنهاء التجارب الصاروخية.
والاثنين رد روحاني قائلا أن ايران لا تحتاج إذنا من الولايات المتحدة لاجراء تجارب صاروخية وأنها ستواصل هذه التجارب "عندما يكون ذلك ضروريا من الناحية الفنية".
وطورت ايران أنواعا مختلفة من الصواريخ التي يصل مدى بعضها الى 2000 كلم، اي انها قادرة على الوصول الى قواعد اسرائيلية واميركية في المنطقة.