يشكل ملف اللبنانيين الفارين إلى الكيان الصهيوني بعد تحرير 2000 قضية جوهرية في السجال السياسي اللبناني الداخلي.
فهؤلاء شكلوا في مرحلة من المراحل أداة بيد الجيش الإسرائيلي وكونوا جيش من العملاء عرف بجيش لحد وشاركوا في قتل اللبنانيين وتهجيرهم وهدم بيوتهم.
وبين من إنضم إلى جيش العملاء عن قناعة وبين من إضطر لذلك تظهر آراء ووجهات نظر مختلفة وتحول فيها هذا الملف إلى قضية رأي عام خصوصا لدى الأحزاب المسيحية.
إقرأ أيضا : جمهور حركة أمل غاضب من إشادة نصر الله بباسيل
وقد تطرقت ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر في شباط 2006 لهذه القضية وكان لافتا تسميتهم باللبنانيون في إسرائيل لا بالعملاء.
وجاء في نص ورقة التفاهم ما يلي:
6 – اللبنانيون في “إسرائيل”:
انطلاقاً من قناعتنا ان وجود أي لبناني على أرضه هو أفضل من رؤيته على أرض العدو فإن حل مشكلة اللبنانيين الموجودين لدى إسرائيل تتطلّب عملاً حثيثاً من أجل عودتهم الى وطنهم آخذين بعين الاعتبار كل الظروف السياسية والأمنية والمعيشية المحيطة بالموضوع؛ لذلك نوجه نداء لهم بالعودة السريعة الى وطنهم استرشاداً بنداء سماحة السيد حسن نصر الله بعد الانسحاب “الإسرائيلي” من جنوب لبنان واستلهاماً بكلمة العماد عون في أول جلسة لمجلس النواب."
ونشط هاشتاغ :" #حقن_يرجعو " للتضامن مع هذه القضية إلا أن الآراء التي غردت عبر الهاشتاغ كانت منقسمة بحدة بين مطالب بإنزال حكم الإعدام بهم وبين داع إلى عودتهم كحق مشروع لهم.
وهذه عينة من بعض التغريدات: