اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير أن "واجب الحفاظ على هذا الإنتصار التاريخي مسؤولية وطنية وذلك يقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية أولا وبناء دولة الرعاية والعناية، دولة بمستوى التضحيات الكبيرة، دولة المواطنة الدولة القوية القادرة على حماية مواطنيها بقوتها وقوة جيشها وقوة شعبها ومقاومته وستبقى شعلة المقاومة في قلوبنا مهما غلا الثمن ومهما استشهد منا في معارك الشرف والعزة والكرامة".
وخلال رعايه احتفال لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في دار عحاصبيا شارك فيه الفنان خالد العبد الله والشاعر سليم علاء الدين بحضور ممثلين عن نواب المنطقة وعن وزير الدفاع وقائد الجيش وحشد من الأهالي والفعاليات السياسية والدينية، أوضح الخليل أنه "في الذكرى 17 لتحرير أرضنا من الإحتلال لا يسعنا نحن في قضائي حاصبيا ومرجعيون الا التأكيد على حقنا المشروع بإستعادة وتحرير ما تبقى من أرض محتلة متمثلة بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر".
ولفت الى انه "في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نناشد الدولة الإلتفات الى المناطق المحررة والوفاء بالالتزامات التي أقرت بقوانين وتدفع التعويضات وتخصيص الموازنات لإنماء يعزز ثقة الناس بالدولة الحاضنة"، مؤكداً أن "كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري ماضية في لاملاحقة هذه القضايا الإنمائية كما لا ننسى الدور المحوري لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي لا يذخر جهدا لدعم كل مطلب تنموي في مناطقنا ويلاقيهما في هذا المسار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري".