أُفدنا من مصادر خاصة من منطقة بنت جبيل ، أنه و خلال قيام دورية من قوى الأمن الداخلي بقيادة الملازم *(ج.ف.)* بمهامها بتعقّب المخالفات المرورية و ملاحقة مطلوبين ، تعرضت الدورية بكامل عناصرها الى تعدٍ "ميليشياوي" من قبل أحد الأشخاص (ح.الصغير) الذي يتلطى خلف ستار "حزب الله" مقدّما" نفسه على أنه مسؤول اللجنة الأمنية في المنطقة .
ما حصل هو أن المذكور ، و ما أن شاهد دورية الدرك ، حتى سارع بسيارته تجاه عناصر الدورية محاولا" دهس الملازم الذي تدخلت العناية الإلهية دون اصابته بمحاولة صريحة بالشروع بالقتل ..!
معلوماتنا الموثوقة تؤكد أن الملازم المعتدى عليه هو أحد أشرف ضباط الأمن الداخلي المشهود له بالنزاهة و الاستقامة الأمر الذي يضع المجتمع المدني امام عدة أسئلة : الى متى سنبقى رهائن "قباضايات الأحزاب" ، و هل نسلّم قطعيا" بغياب اي وجود لمظاهر الدولة النزيهة التي لا تعترف بالمحسوبيات و الانتماءات لاسيما عندما يستخدمها أصحابها لأفعال الاستقواء و عرض العضلات ؟!
بنت جبيل مدينة المقاومة على نهج أمين المقاومة المنادي بتدخل الدولة و ممارسة واجباتها ضد كل المظاهر المخالفة التي لا يرضاها دين ولا شريعة .
الى متى يقوم بعض الموتورون بتشويه صورة أجمل مقاومة عرفها التاريخ الحديث ؟
لطالما كان شعارنا المقدس *"جيش - شعب - مقاومة"*
فبأي حق يدنس ذاك الميليشياوي الصغير هذا الثالوث المقدس .
حصل هذا و الدولة لم تتحرك على الأقل لحماية ملازم أقسم صادقا" لأرزة وطنه تحت عباءة اشرف مقاومة كمواطن مؤتمن حر نبيل غير خاضع لسلطة أي جهة في هذا البلد المتهالك .
نضع الحادثة برسم قوى الأمن الداخلي ان لم تكن تعلم ! و برسم شرفاء المقاومة الذين لا يتوانون عن حفظ الحق و دفع المظلومية .