دعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، مجلس القيادة الجديد لقوى الأمن الداخلي الى "عدم الانجرار والغرق في الوحول السياسية التي لا يمكن إلا أن تسبب في تعطيل مؤسسات الدولة، أو في أحسن الأحوال جعلها عاجزة عن الانجاز".
ورسم المشنوق خارطة طريق مستقبلية تتناول "وضع خطة خمسية تطويرية توفر لمؤسسة قوى الامن الداخلي الجهوزية الكاملة للاضطلاع بالمهام الامنية الاساسية والحيوية على امتداد مساحة الوطن".
كلام المشنوق جاء في خلال استقباله مجلس القيادة الجديد لقوى الامن برئاسة المدير العام اللواء عماد عثمان، الوزير المشنوق، ووجه له الدعوة لحضور الاحتفال لمناسبة عيد قوى الامن الداخلي ال 156 في 9 حزيران المقبل.
وأغتنم المشنوق مناسبة اللقاء الاول مع اعضاء مجلس القيادة لاعطاء توجيهاته للمرحلة المقبلة، فأكد "أولوية تسريع العمل من أجل انجاز الخطة الخمسية لتطوير وتحديث قوى الامن الداخلي قبل عرضها على مجلسي الوزراء والنواب، تمهيدا لاقرارها واطلاع الرأي العام على مضمونها".
واشار الوزير المشنوق الى ان "الخطة الخمسية تتناول، ليس فقط تحديد حاجات قوى الامن الداخلي عديدا وعتادا وتوفير كل مستلزمات الدعم لها، بل رسم الرؤيا المستقبلية لطبيعة المهام الامنية الاساسية التي ستوكل لهذه القوى بعد توطيد الاستقرار الداخلي وانصراف الجيش اللبناني الى مهمته الاساسية في حماية حدود الوطن، وبالتالي فان عملية التطوير يجب ان تؤمن جهوزية قوى الامن الداخلي بشريا وتقنيا ولوجستيا لمواجهة التحديات الجديدة".
وتطرق البحث الى "تجربة الشرطة المجتمعية ونجاحها في تحسين العلاقة المباشرة بين عناصر قوى الامن الداخلي والناس وتعزيز الثقة بينهما". وتناول ايضا "موضوع النقص في العديد ووعد الوزير مجلس القيادة بمتابعة هذا الموضوع الحيوي في مجلس الوزراء".