إطلالة مميزة بالأبيض لشمس الأغنية اللبنانية #نجوى_كرم في ختام الموسم من برنامج "هيدا حكي" ("أم تي في") مع عادل كرم.
كرم التي مهّد البرنامج لاستضافتها ببرومو ترويجي أرادها عبره أن تطلّ بتميّز، شاءت الظهور بصورة عفوية، فتحدّثت عن الحب، قائلةً: "لِمَ الغريب أن يقع المرء في الحب؟"، متوجهة الى عادل بسؤال: "ألا تشعر بالحب؟"، فأجابها بمزاح: "نعم"، لتجيب بمزيد من المزاح: "حِبّ أكتر"!، فإذا بها "تستغل" إطلالتها بفستان أبيض لتقول إنّها مستعدة للزواج.
أما في الجدّ، وعن موضوع الحب، فتساءلت: "هل الزواج عيب؟ لِمَ إن تزوجتُ قد أخفي الأمر. لا تعتقدوا يوماً أنني قد أتزوّج في السرّ ولو ثانية. لم أخفِ شيئاً عن الإعلام ولن أفعل". وإذ سألها عادل لمن تُهدي أغنية ألبومها الجديد "مني إلك"، أجابت بتأثر: "لحبيب قلبي، أخي (الراحل أخيراً نقولا كرم). إنه الآن بيننا. لقد ألهمني وكان دائماً في قربي".
عن "أرابس غوت تالنت"، أكدت كرم بأنها لم تظلم مشتركاً يوماً وإلا ما كانت لتعرف طعم النوم، وهي ممن يفضلون أن يكونوا مظلومين لا ظالمين. كما تحدّثت عن متابعيها عبر السوشال ميديا، واصفةً جمهورها بمرآتها التي من خلالها ترى أعمالها. وحين سألها كرم إن كان متابعوها حقيقيين أو وهميين، هدّدته ممازحة بأنها ستغادر البرنامج اعتراضاً على السؤال، وأنّ "جيشها" بأسره أساسي، لا احتياطي.
كرم غنّت الموّال، ومن جديدها، كما غنّت لزحلة، مظهرةً وجهاً آخر، وجهها الضاحك العفوي، الذي أحبّها به جمهورها عبر برنامج "أرابس غوت تالنت". كانت حفلة حيّة في حلقة، محمّسة الجمهور بغنائها "لايف"، مع فرقة الدبكة وشبكها الأيادي مع عادل كرم.
ما أغلى هدية تلقتها؟ اقراط ألماس من أمها اشترته لها حين باعت بعض مجوهراتها لتمنحها هذه الهدية، فاعتبرتها أغلى هدية تحصل عليها في حياتها. نجوى ختمت قائلةً أنها تحبّ الرياضة، وهي وحدها تُخرجها من التوتر والغضب وتصالحها مع مرآتها.