قالت وكالة الأنباء القطرية أن قطر طلبت سحب سفراءها من 5 بلاد عربية هي السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات.
من جهته قال وزير الخارجية القطري: "لم أقل سحب أو طرد السفراء وتصريحي أخرج من سياقه".
وجاء ذلك على خلفية تصريحات للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بعد حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال، والتي نقلتها الوكالة أيضاً.
وأهم التصريحات التي نقلتها الوكالة القطرية : "لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله".
وشدد الشيخ تميم على أن قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أمريكا و إيران في وقت واحد؛ نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي و إسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ماتحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة.
وطالب مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين إلى "مراجعة موقفهم المناهض لقطر"، ووقف "سيل الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة"، مؤكداً أن قطر لا تتدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه.
وأشار إلى أن "قاعدة العديد مع أنها تمثل حصانة لقطر من أطماع بعض الدول المجاورة، إلا أنها هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة، في تشابك للمصالح يفوق قدرة أي إدارة على تغييره".
وقال أن قطر تود المساهمة في تحقيق السلام العادل بين حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني و اسرائيل ؛ بحكم التواصل المستمر مع الطرفين، فليس لقطر أعداء بحكم سياستها المرنة.