اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أنه "للثقة والتعاون بين الدول دورا مهما في إنجاح الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب"، مؤكدة أن "تشتت المجتمع الدولي يسمح للإرهاب الدولي بالتسلل إلى أوروبا".
ولفتت إلى أن "روسيا تقوم بزيادة التعاون من حلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، في مجال مكافحة الإرهاب، وتسعى، بالتوازي مع ذلك، إلى استئناف الحوار مع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي"، مؤكدةً أن "إمكانيات هذا التعاون لا تتحقق، لأن الغرب يضع أطماعه الجيوسياسية أعلى من مهمة مواجهة الأخطار العالمية".
وأشارت إلى ان "بعض الشركاء يعتبرون مهمة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف أولوية بالأقوال وليس بالأفعال"، لافتةً إلى أن "طرح أهداف غير محددة وثنائية واستخدام معايير مزدوجة لا يساعدان على إقامة جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب، كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2015".
وأكدت أن "التشتت السياسي للمجتمع الدولي يسمح للإرهاب بالتسلل حتى إلى المناطق التابعة للدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وحتى في ظل تراجع تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا".