مين مننا بينسى قعدة الختيارة لما يقولوا "أيامنا كانت احلى" ومين مننا ما بيقعد بيتذكر أيام زمان وبيترحم عالطفولة لما كان يركض ورفقاتو ليلعبوا الغميضة وسبع بلاطات وغيرها من الألعاب..
مين منا خاصة لأعمارهن بتتراوح بين العشرينات والتلاتينات ما بيتفاجأ لما يشوف ولد بعمر 6 سنين عم يلعب بالآي بد والتلفون بيبقى بإيدو ما بيقول " رزق الله على أيامنا، ما كنا نعرف الا لعبة وقعت الحرب في مدينة.. أو فتحي يا وردة ضمي يا وردة ".
مين منا ما بيحن لهالأيام وبيحن لأيام المراهقة لما كان الخجل مسيطر علينا والبسمة من الحبيب منسرقها بالمخفي؟ لما كنا ننطر وقت معين لنقدر ناخد رسالة كاتبها بخط ايدو أو وردة بيرميها قدام حبيبتو بشوي حتى ما حدا يعرف بقصتهم..
لما كان نخاف من أهلنا.. نخاف نلفظ كلمة حب.. ويبقى هالإحساس سر بقلبنا لحتى يصير النصيب أو يبقى جرح..
مين منا اليوم ما بيشوف حب هالأيام وبيقول " أيامنا كانت أحلى " و" كان كل شي بالسرقة حلو"..
اليوم بتحكي مع حبيبها عادي.. قدام أهلها بتقول إنها بتحبو.. العقلية تغيرت ومن سنة لسنة كل شي بيتغير بس إحساس رنة تلفون غير إحساس رنة الواتس آب وإحساس وردة طبيعية إنرمت عليكي بالمخفي غير إحساس رسمة وردة حمرا عالفيسبوك..
مشاعر لو بترجع كانت مراهقة جيل اليوم قالوا " رزق الله على الحب بأيامكن "..