فالتصريحات إستفزت هذا الجمهور الذي إعتبرها نوع من التذاكي والإستغباء لهم بما حملته من تبرير غير منطقي إتجاه عدم علمه بإعلان الرياض.
وتحولت منذ الأمس حتى اليوم تصريحات باسيل إلى مادة للسخرية والتهكم وذهب البعض إلى إبراز فعل الندامة على المشي بخيار ميشال عون رئيسا للجمهورية.
إقرأ أيضا : هل يستفيق حزب الله من سكرته؟
وأصبحت منصات التواصل الإجتماعي من فايسبوك وتويتر بين ليلة وضحاها منطلق للهجوم على باسيل وإنتقاده.
فنشط هاشتاغ :" #لم_يكن_على_علم " في لبنان شارك فيه مناصرين من حزب الله وحركة أمل وتيار المردة وباقي 8 آذار وإنهالوا بالسخرية والتهكم على تصريحات باسيل.
وكان باسيل قد قال على تويتر :" لم نكن على علم بإعلان الرياض لا بل كنا على علم ان لا بيان سيصدر بعد القمة وقد تفاجأنا بصدوره ومضمونه ونحن في طائرة العودة... ضنا بلبنان وشعبه ووحدته... أما وقد وصلنا الى لبنان فنقول اننا نتمسك بخطاب القسم والبيان الوزاري وبسياسة ابتعاد لبنان عن مشاكل الخارج وابعادها عنه...".
وهذه عينة من التغريدات: