أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن"أننا باقون على عهدنا في عيد المقاومة والتحرير وللأسف لأن العرب قرروا ألا يستفيدو من وهج المقاومة والتحرير، لا من وهج المقاومة في لبنان ولا من وهج المقاومة في فلسطين ولا من تضحيات الضحايا، لا بل أنهم في هذه القمة العظيمة، هل يمكننا أن نعرف ماذا قالوا عن فلسطين، خاصة وانهم عقدوا مؤتمرات صحفية كثيرة وتحدثوا عن إيران وحزب الله وعن حماس، وهنا نسأل ماذا عن فلسطين، أليست قضية عربية و ألا تهم الأمن القومي العربي، أحببنا أن نسمع ملك أو أمير أو وزير أو سفير أو باحث يتحدث عن فلسطين، لكن لا يوجد".
وخلال احياء جمعية "قولنا والعمل" عيد "المقاومة والتحرير" بمهرجان حاشد أقيم في شتورا، تساءل رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخأحمد القطانعن الهدف عند المملكة العربية السعودية ودول الخليج هذا السؤال الذي ينبغي أن يكون برسم كل المسلمين والسنة تحديدا، ما هو الهدف، فإذا كانت إيران تدعم حركات المقاومة في فلسطين السنية قبل لبنان حزب الله هم من يدعمون؟، فلتقل لنا حركات المقاومة في فلسطين من حماس والجهاد وكافة الفصائل الفلسطينية دول الخليج والمملكة العربية السعودية كم تدعمكم شهريا من أجل القضية الفلسطينية، كم تدعمكم بالسلاح وكم تدعمكم بالمواقف السياسية، هذا سؤال برسمنا جميعا، كان من الأولى أن يكون اجتماع من أجل الأسرى في فلسطين ومن أجل وضع خطط لاستعادة فلسطين من البحر إلى النهر، فإذا كان حزب الله حزب صغير استطاع أن يركع اسرائيل فلا تسطيع كل العرب أن تستعيد فلسطين؟".
واشار الى ان المقاومة بالنسبة للبنان هي كالروح بالنسبة للجسد، فمن أراد أن يقتلع المقاومة يعني أراد أن يسلم لبنان للعدو الإسرائيلي"، وفي الموضوع الإنتخابي رأى الشيخ القطان أن القانون الأفضل للبنان وللشعب اللبناني هو القانون القائم على النسبية الكاملة، وعلى الجميع أن يؤيدوا قانون النسبية فعلا لا قولا فقط، خاصة أن هناك جهات سياسية عديدة تؤيد هذا الخيار، وختم القطان بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية هي التي تبقي لبنان.