إعتبر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أن "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يقف وراء كل الصفقات التي تحصل في ملفي الطاقة والهاتف"، مشيراً إلى أن "هناك كلام في البلد لا يخفى على أحد عن اتفاق سياسي بين تيار المستقبل ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وهو الذي سمح للحريري بالسير برئاسة الجمهورية مقابل اخذ حصة في التلزيمات وانا عندما اتأكد من هذا الكلام سأتحدث عنه".
وفي حديث تلفزيوني أوضح وهاب أنه "في موضوع الهاتف تبين ان هناك اتفاق حيث تم تمرير بند في الحكومة يسمح لوزير الإتصالات جمال الجراح بتلزيم 350 مليار ليرة بطريقة استدراج العروض والسؤال هنا لماذا تم منع وزير الداخلية نهاد المشنوق من تلزيم الميكانيك بمناقصة واحيل لمجلس الوزراء بينما يسمح للجراح بذلك"، مضيفا:" لماذا صفق الجميع لوزير الأشغال يوسف فنيانوس في موضوع السوق الحرة الذي جلب 70 مليون دولار لخزينة الدولة بينما لا يتم الأمر نفسه في وزارة الإتصالات"، وتوجه وهاب للجراح بالقول:" انت ومعلمك لم تتركوا لا لحمة ولا عضمة"، مضيفا:" نبيل يموت هو من يدير وزارة الإتصالات وانت مهمتك هي الإمضاء فقط". وأكد أنه "بعد الطائف الوزير ملك وتوقيعه اهم من توقيع رئيس الجمهورية ولا احد يستطيع فرض شيء عليه".وفي موضوع الكهرباء اشار وهاب إلى أن "رئس الجمهورية ميشال عون منذ كان في الرابية يحلم بحل موضوع الكهرباء ووزير الطاقة سيزار ابي خليل يمسك بالملف ويفهم به"، معتبراً أن الشبهات هي لأسباب معينة أولا في المهلة القصيرة للمناقصة وايضا مدة العقد الطويل ، وايضا السعر مرتفع.
وفي موضوع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية إعتبر وهاب أنه "تبين أن إيران هي أكبر حليف لترامب لأنه ترامب إستخدم الفزاعة الإيرانية وإفتتح عهده بسلب 400 مليار دولار من السعودية"، مضيفا:"ترامب لم يتغير خطابه وهو لم يكذب وكان واضحا عندما قال إبان حملته الإنتخابية انه يريد ان يدّفع السعودية ثمن حماية اميركا لها".