بعد الزيارة التي قام بها نواب منطقة بعلبك والهرمل إلى قائد الجيش العماد جوزف عون، بهدف إنقاذ المنطقة من العصابات وقطاع الطرق، اشارت معلومات الى أن قراراً حاسماً سياسياً وأمنياً سيصار إلى تنفيذه في المنطقة، التي عانت كثيراً من ممارسات هذه العصابات على مدى سنوات طويلة وكان بعضها يحظى بحماية قوى الأمر الواقع.
وقالت مصادر مطلعة إن الزيارة جاء بعد أن ضاق الأهالي في البقاع عامة ذرعاً من تصرفات المجرمين والخارجين عن القانون، من دون ان تبادر القوى السياسية التي تمسك بزمام الأمور من التحرك لمواجهة هذا الوضع الشاذ والتخلص منه.
وأضافت إن الأهالي طالبوا بالتدخل العاجل من الجيش لحسم الأمور مهما كلف الأمر، واتخاذ كل التدابير التي من شأنها الحد من تجاوزات النازحين السوريين ومراقبة مخيماتهم، بما يحفظ الاستقرار الداخلي ويحد من أعمال الارهاب.
السياسة الكويتية