اشار رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه الى ما حصل من تجاوز لموقع رئاسة الجمهورية في القمة الاميركية العربية الاسلامية، مؤكدا ان "ان انتقادنا ليس انتقاصاً من حضور رئيس الحكومة سعد الحريري انما هو تعبير عن رفضنا التجاوز للقانون وللمواثيق الدولية التي تنص على ان اي دولة تُدعى بشخص رئيس البلاد".
واذ لفت فرنجيه الى خطورة الخطابات الطائفية بحجّة القوانين الانتخابية قال: "ان مساحة الاعتدال تتسع وساحة الوطنيين تكبر لأن خطر الخطاب الطائفي لا يهدد فريقاً بل يهدّد الوطن". وشكر الحاضرين من منتسبين وأصدقاء وحلفاء قائلا: "همّنا ان نكون اهل فكر واحد وليس بطاقة واحدة فنحن لا إلغائيون ولا شموليون".
واعتبر امام وفد من محامي المرده والأصدقاء "ان العمل النقابي نموذج ومعيار الى ان الاتفاق والتوافق ضرورة"، لافتاً الى انه في الاتفاق والالتزام ربحاً دائماً وفي الانقسام خسارة.