تستقبل إسرائيل رئيس أميركادونالد ترامب، في جناح بفندق الملك داود، يشبه ملجأ محصنا ضدّ الانفجارات والغازات السامة، وضمنه غرفة أكثر تحصينا ومقاومة، لحمايته حتى لو تم تدمير المبنى.
وقالت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية، إنه تم بناء غرفة ملجأ محصنة في "فندق الملك داود" لترامب، من مميزاتها إمكانية صمودها حتى في حال تدمير المبنى بالكامل. وأشارت إلى أن ترامب وزوجته ميلانيا سيقيمان في الغرفة رقم 233 في الفندق، وهي تحديدا الغرفة المخصصة للضيوف الذين تجب إحاطتهم بإجراءات أمنية خاصة جدا.
وقال مدير الفندق شيلدون ريتز، إن الغرفة لديها تهوية منفصلة خاصة من أجل حماية الرئيس الأميركي من أي هجوم محتمل بالغاز.
وستوضع بتصرف عناصر حماية ترامب، أيضا، بالونات ومناطيد مزودة بكاميرات مدمجة تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء وروبوتات مصممة للكشف عن المتفجرات.
أما المواد الغذائية والمشروبات المخصصة للرئيس الأميركي والوفد المرافق له فسيتم فحصها ومراقبتها من قبل خبراء من الولايات المتحدة واسرائيل، وسيسهر نحو عشرة آلاف ضابط وعنصر من الشرطة على تأمين الحماية الأمنية لموكب ترامب.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية اسم "درع واقية زرقاء"، على عملية توفير الحماية للرئيس الأميركي، خلال زيارته إلى إسرائيل، يومي الإثنين والثلاثاء.