توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه الأسبوعي الى الشعب الأميركي، موضحا تفاصيل رحلته إلى الشرق الأوسط وأوروبا، قائلا: "أبدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية رحلتي الأولى الخارجية كرئيس وهي رحلة تحمل أهمية تاريخية كبيرة للشعب الأميركي، سأزور قادة العالم في بلاد مختلفة لتقوية صداقاتنا القديمة ولبناء شراكات جديدة ولتوحيد المجتمع المتحضر في الحرب على الإرهاب ومن أجل التأكيد على روح الوحدة سأزور ثلاث بلاد مرتبطة بالأديان الثلاثة العظيمة في العالم".
ولفت الى أنه محطته ستكون السعودية "قلب العالم المسلم وسأخاطب جمع تاريخي من قادة نحو 50 أمة مسلمة وسأمثل وجهة نظر الشعب الأميركي بصراحة. لقد عبر هؤلاء القادة عن قلقهم نحو الإرهاب والتطرف ودور إيران في تمويل الاثنين. والقادة المسلمون الآن مستعدون للقيام بدور أكبر"، مشددا على أنه "لا يمكن لأميركا أن تحل كل مشاكل العالم ولكن يتحتم علينا مساعدة أي أمة مستعدة للمشاركة في محو على الإرهاب من على وجه البسيطة".
وأضاف: "بعدها سأتوجه إلى مدينة القدس العتيقة للحديث مع صديقي رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو عن تحقيق السلام والرخاء لبلدينا وخلال وجودي هناك سأقابل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم لمناقشة طرق دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. بعدها سأتجه إلى الفاتيكان لأتشرف بلقاء البابا فرانسيس وأناقش معه كيفية توظيف تعاليم المسيح في تحقيق السلام والعدل والحرية في العالم، كما سألتقي بأصدقاء وحلفاء في أوروبا خلال اجتماع الناتو في بروكسل وفي قمة مجموعة السبعة في إيطاليا".