ألقى مجهول صباح اليوم قنبلة يدوية على مقربة من الحاجز العسكري لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة درب السيم عند الطرف الجنوبي لمخيم عين الحلوة، ولم يؤد انفجارها الى وقوع إصابات.
 وتعليقاً على الإنفجار، إعتبر إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني في تصريح "أن عودة التوتر إلى مخيم عين الحلوة عبر إلقاء القنابل التي كان آخرها على حاجز القوة الأمنية المشتركة الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة، والكلام عن تشكيل إطار لجبهة النصرة فيه، المفترض على القوى والفصائل الفلسطينية كافة أن تتحمل مسؤولياتها والعمل على إفشال أي مخطط تخريبي تخطط له الجماعات المتطرفة، ومنع جبهة النصرة من السيطرة على مخيم عين الحلوة، لأن سيطرتها بل وحتى وجودها داخل المخيم يشكل خطراً على المخيم والجوار".