أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أنه "لا يوجد اتفاق على قانون للانتخابات النيابية حتى الآن، ولكن هناك احتمال أن نصل إلى هذا الاتفاق قبل الـ20 من شهر حزيران القادم"، لافتاً إلى أنه "في حال عدم الوصول إلى اتفاق، فهناك ثلاثة احتمالات يمكن أن يصبح إحداها قائماً، أولاً الدخول بالفراغ، وهو أسوأ الاحتمالات لما له من تداعيات سياسية واقتصادية، وهذا ما لا نتمناه على الإطلاق، وأما ثانياً هو أن يصبح هناك اتفاقاً على إجراء الانتخابات وفق قانون الستين، وهذا له سلبيات كبيرة، لا سيما وأن كل السياسيين رفضوا السير به، وأما ثالث الاحتمالات فهو التمديد بلا أفق، وهذا إنما هو تمديد للأزمة القائمة".
وفي كلمة له خلال احتفال أقامه حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أشار الحاج حسن إلى أن "الأميركيين حاضرون في المنطقة بشكل مباشر لتفتيتها والسيطرة عليها وتجزئتها ونهب ثرواتها، فضلاً عن حماية إسرائيل وأمنها وقوتها"، معتبرا أن "ما نعيشه منذ سنوات، هو مواجهة ما بين المقاومة والمقاومين ومحور المقاومة، وبين الهجوم الأميركي الإسرائيلي مع أدواتهم في المنطقة على أمتنا ومنطقتنا وشعوبنا وثرواتنا ومياهنا وحضارتنا وتراثنا وفكرنا، وكنّا في كل مرة نتصدى له ونسقط المشاريع".
ورأى أن "بعض الدول العربية والإسلامية التي كانت تخفي علاقاتها مع العدو الصهيوني، أصبحت علاقاتها واضحة معه اليوم، وبعضها الآخر التي كانت تخجل في بعض الأحيان من أن يقال لها إنها أدوات أميركية، أصبحت تقول عن نفسها وبشكل واضح إنها أدوات أميركية".