أعلنت المملكة العربية السعودية، الجمعة، عن تصنيف أحد حاملي الجنسية اللبنانية كعضو تابع لحزب الله المصنّف إرهابيا من قبل الرياض، مع ما يفرضه ذلك من عقوبات ومن حظر للتعامل معه.
وجاء الإعلان من خلال منشور على وكالة الأنباء الرسمية، فيما المملكة تستعد لاستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارة توصف بالتاريخية، ومن
بين أهدافها المباشرة رفع مستوى التنسيق في مواجهة الإرهاب بما فيه ما تمارسه جماعات وميليشيات مسلحة في المنطقة على ارتباط وثيق بإيران على رأسها حزب الله اللبناني.
وأوردت الوكالة أنّ السعودية قامت الجمعة بتصنيف هاشم صفي الدين لبناني الجنسية من مواليد مدينة صور عام 1964، من حزب الله على خلفية مسؤوليته عن عمليات لصالح الحزب الإرهابي في أنحاء الشرق الأوسط وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعمه لنظام الأسد.
وحمل المنشور عزم المملكة على مواصلة مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله ومن يسهم في تقديم المشورة لتنفيذها، باعتماد كافة الأدوات القانونية المتاحة. وقال إن استمرار الرياض في العمل “مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة حزب الله المتطرفة ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على ميليشيا حزب الله وأنشطتها المتطرفة”.
وأوردت الوكالة أيضا القول إنّه “طالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية سوف تواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة للحزب وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف”.
وذكّرت بما يترتّب على تصنيف ذلك الشخص من عقوبات استنادا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي “أ44” الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقا للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين والمقيمين في السعودية القيام بأي تعاملات معهم.