يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية في أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة لحضور أعمال ثلاث قمم، بهدف بحث أجندة واسعة تناقش مختلف قضايا المنطقة والعالم.
وتجري القمة السعودية الأميركية بسلسلة اجتماعات ثنائية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وترامب بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود في مواجهة الإرهاب.
وفي قمة أخرى، يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع ترامب، الأحد، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.
ويجري ترامب قمة عربية إسلامية مع 55 من قادة وممثلي الدول الإسلامية في العالم، لبحث سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب الإرهاب والتطرف.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلا عن مسودة خطاب يلقيه الرئيس الأميركي في السعودية الأحد أن دونالد ترامب سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها "معركة بين الخير والشر".
ونقلت الوكالة عن مسودة الخطاب، التي لا تزال تخضع للمراجعة، "لسنا هنا لإلقاء محاضرة... لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو من أنتم. نحن هنا بدلا من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعا".
وقالت أسوشيتد برس إن الخطاب سيدعو أيضا القادة العرب والمسلمين إلى "طرد الإرهابيين من أماكن العبادة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال إنه يستعد لجولته الخارجية الكبيرة.
وأضاف في تغريدة على تويتر قبيل أول جولة خارجية له إلى السعودية إنه سيعمل على حماية المصالح الأميركية بقوة.
من جانبه، أكد وزير الإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة تؤكد وحدة الصف الدولي لمكافحة الإرهاب.
سكاي نيوز عربية