فتحت الضربة الأميركية الأخيرة على قافلة عسكرية موالية للنظام السوري باب التأويلات والسيناريوهات الواسعة.
فالضربة تأتي ضمن سياق تصعيدي من قبل واشنطن ضد إيران وحلفائها في المنطقة وهي أول ضربة عسكرية مباشرة لفصيل إيراني في سوريا.
إقرأ أيضا : إسرائيل: تغير الموقف الروسي وضرب حزب الله
ولم يتبين حتى الآن إذا ما كان المستهدف من الضربة هو حزب الله أو فصائل عراقية موالية للنظام الإيراني أو فصائل سورية، إلا أن المعلومات الواردة من أميركا توحي بقرار أميركي نهائي للتصعيد ضد حزب الله وإيران.
وأول ترجمة فعلية لهذا القرار هو وضع رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على لائحة الإرهاب بالتزامن مع قرار مشابه للسعودية.
إقرأ أيضا : هل يطلق حزب الله المقاومة السورية ضد التقدم الأميركي؟
أما الأخطر فهي المعلومات التي سمعها عائدون من واشنطن بحسب الجمهورية والذين أفادوا بأن أميركا وضعت حزب الله في دائرة الإستهداف المباشر وأن مواقعه العسكرية في سوريا هي ضمن بنك الأهداف الأميركية.
وبالتالي تكون واشنطن قد ساوت من حيث الخطر والإستهداف بين حزب الله وداعش وأكدت على أنها ماضية في المعركة مع إيران حتى النهاية.