أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، خلال أوّل زيارة له خارج أوروبا، ان فرنسا لن تتوانى في حربها ضدّ المتشدّدين الإسلاميين في مالي ومنطقة الساحل.
 
وقال ماكرون إنّ "فرنسا عازمة على العمل من أجل تحقيق الأمن في المنطقة وستسعى إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا، شريكتها في الاتحاد الأوروبي، لتحقيق هذه الغاية"، مشيراً إلى أنّ "ألمانيا حاضرة بقوّة في عمليّات الدعم".
 
وأضاف الرئيس الفرنسي: "أريد تقوية هذه الشراكة والتأكّد من أن هذا الالتزام الألماني الموجود بالفعل يُمكن تعزيزه"، معتبراً انّ "ألمانيا تعرف ما الذي يتعرّض للخطر هنا، وهو جزء من أمن أوروبا ومستقبلنا... لا فرنسا ولا ألمانيا جزر معزولة".
 
وكان ماكرون يتحدّث إلى جوار رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا في قاعدة "جاو" العسكريّة في شمال البلاد، حيث يتمركز نحو 1600 جندي.