قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن المملكة لن تتأثر إن وصل سعر برميل النفط إلى 40 دولاراً في عام 2020 لأنها ملتزمة بالعمل على تنويع مواردها الاقتصادية وتقليص اعتمادها على النفط.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون "سي إن إن": "نأمل أنه بحلول عام 2030 لن تأبه السعودية إذا كان سعر النفط صفراً، مع أني أود أن يكون السعر 100 أو 150 دولاراً للبرميل".
وتطرق الجدعان خلال المقابلة لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسعودية ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً الى أن المملكة لديها الكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن للشركات الأميركية الاستفادة منها.
وأضاف أنه سيكون هناك استثمارات كبيرة للسعودية في الولايات المتحدة، ولكن بالمقابل سيكون لها الكثير من الفوائد على المملكة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن استثمارات يستفيد منها الجانبان.
وجدد الجدعان تأكيده عدم وجود أي نية لدى السعودية لفرض ضريبة دخل على السعوديين أو على الوافدين المقيمين بالسعودية، مشيراً الى أن المملكة ماضية مع بقية دول الخليج لفرض ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية.
تراجع الصادرات النفطية
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية صادرة عن مؤسسة (JODI) التي ترصد البيانات الخاصة بالنفط، أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت في مارس/ آذار الماضي، إلى 7.23 ملايين برميل يوميًا مقارنة بنحو 7.54 ملايين برميل يومياً في شهر مارس/ آذار 2016.
وعلى أساس شهري ارتفعت صادرات النفط السعودية بنسبة 4% خلال شهر مارس/ آذار مقارنة بصادرات شهر فبراير/ شباط الماضي.
وبلغ إنتاج المملكة وهي أكبر مصدر للخام في العالم شهر مارس الماضي 9.9 ملايين برميل يومياً مقارنة بنحو 10.22 ملايين برميل يومياً خلال شهر مارس 2016.
وبحسب هذه البيانات، فإن الاستهلاك المحلي من النفط سجل تراجعاً طفيفاً خلال شهر مارس 2017 ليصل الى نحو 2.67 مليون برميل، مقارنة بنحو 2.68 مليون برميل خلال شهر مارس 2016.
وتقدم السعودية وغيرها من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة "جودي" التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
.