بدت جلسة التصوير الخاصة للإعلامي وسام بريدي والإعلامية ريم السعيدي بكامل العفوية والإنسجام الكبير الذي بدا على وجهيهما.
هذه الجلسة التّي خضعا لها أظهرت بوضوح قصة حبّهما غير العادية، كونها قائمة على مبادىء أساسية يتشاركانها، وعلى مبدأ الإحترام المتبادل.
وبعفويتهما المطلقة وشخصيتيهما المتشابهتين، أطلّ وسام بريدي وريم السعيدي بهذه الصور التي جمعتهما في لقطات مميزة على معجبيهما.
وقالت ريم "إعترفنا لبعضنا البعض في اليوم نفسه". كان هناك إعجاب ولا سيما بشخصية كل واحد منا. وسام شخص عميق جداً وحساس. ولم ينكر أنه عندما رآني أعجب بشكلي كثيراً، ولكن ما جعلني قريبة منه أنني أشعر أنه مرآتي، ويفهمني من خلال نظرة، ومحبته لعائلته وتضحيته من أجلها، وهو يشبهني من هذه الناحية، فمنذ أن كنت في سن السادسة عشرة انخرطت في ميدان العمل، وكان جلّ اهتمامي مساعدة عائلتي، وما زلت حتى اليوم. نجتمع على العديد من المبادئ، هو رجل جميل، وأنا متأكدة من أنني أمتلك الجمال، إلّا أن ما يثير إعجابنا بالأشخاص لا يقتصر على الشكل فقط، لأن نظرتنا للآخر تختلف بعد خمس دقائق.