أحرز العهد لقب الدوري اللبناني للمرة الخامسة في تاريخه، بعد موسم مميز قدم فيه لاعبوه أداءً رائعاً. وهو أمر لم يكن مستغرباً من فريق يملك ترسانة من اللاعبين المحليين والأجانب.
حاور أمين سر نادي العهد محمد عاصي، الذي كشف عدة أمور متعلقة بناديه، وتحدث عن أفكاره واقتراحاته لتطوير الكرة اللبنانية عموماً:
ما هي أبرز المحطات السلبية والإيجابية في الموسم الحالي؟
خضنا بطولة طويلة بالإضافة لمشاركتنا في كأس لبنان والبطولة العربية، وبرأيي الإيجابيات أكثر من السلبيات.
وأبرز هذه الإيجابيات فوزنا بلقب الدوري. وربما كان علينا دراسة بعض القرارات بشكل أعمق قبل الدوري، حيث اضطررنا لاستبدال اللاعبين الأجانب في فترة الانتقالات الشتوية، كما استبدلنا المدرب السابق روبرت جاسبارت بالمحلي باسم مرمر، والذي كان على قدر تطلعاتنا وآمالنا.
هل سيكمل المدرب الجديد موسى حجيج ما بدأه مرمر، أم يشرع في بناء فريق جديد؟
مرمر أدّى واجبه تجاه الفريق وأتمّ المهمة التي أوكلت له والتحق بمهمة أخرى في الفئات العمرية. والمسيرة مستمرة مع حجيج تحت عنوان المزيد من الانتصارات والنجاح لفريق العهد.
هل سيتحول نادي العهد إلى مؤسسة، أم سيبقى مدعومًا من أشخاص؟
تمويل الشخص الواحد أمر لا بد منه في الفترة الحالية، بغياب الموارد التي تعزز صناديق الأندية، وهي مشكلة عامة تواجهها جميع الأندية اللبنانية.
ورئيس النادي تميم سليمان، يقوم بهذه المهمة عن قناعة ومن منطلق ولائه والتزامه تجاه النادي، ولا يوجد مشاكل على صعيد التمويل. وبالنسبة لموضوع الأنظمة والقوانين الجديدة في الاتحاد الآسيوي، فجزء كبير منها ينشد الاحتراف ويجب أن نحقق هذا الهدف في المستقبل. وهذا شيء مهم جدًا في عالم كرة القدم.
من هم أجانب العهد للموسم المقبل؟
العهد حاليًا دون أجانب بانتظار قرار المدرب موسى حجيج بشأن اللاعبين الذين خاضوا الموسم الماضي معنا. والرأي الأول والأخير في هذا الشأن هو للمدرب موسى حجيج.
هل سيستعين العهد بلاعب أجنبي رابع في البطولة الآسيوية؟
بالمبدأ، سنكتفي بضم الحارس الدولي مهدي خليل من فريق الصفاء. وبالنسبة للاعب الآسيوي فلا توجد
توجهات للتعاقد مع لاعب آخر لاعتبارات عدة، أهمها أن العهد يملك مجموعة كبيرة من اللبنانيين المميزين.
وأعتقد بكل تواضع أنه إذا ما استقدمنا لاعبًا آسيويًا رابعًا، فسنسبب إرباكًا للجهاز الفني لأن مستوى اللاعبين الموجود لدينا حاليًا لا يقل شأن عن مستوى الأجانب.
برأيك هل حان الوقت للفوز ببطولة آسيوية؟
العهد مثل أي فريق آسيوي آخر يطمح في إنجاز قاري يتوجه به تألقه المحلي. والعهد قادر على صنع المعجزات في عالم كرة القدم لامتلاكه الرجال والروح العالية. ونأمل أن نحصل على اللقب الآسيوي ونسجل علامة مميزة في تاريخ الكرة اللبنانية.
ما هو طموحكم في نهائيات كأس العالم العربي للأندية المقامة في مصر؟
بلوغنا النهائيات بين 12 من أفضل الأندية العربية هو في عينه إنجاز. وأي نتيجة إيجابية نحققها في النهائيات، ستشكل نقطة مضيئة في سجّلات النادي. ونأمل في بلوغ الدور الثاني على رغم صعوبة المهمة أمام فرق مجموعتنا التي تضم الزمالك المصري والنصر السعودي والفتح الرباطي المغربي.
هل لديكم اسم مرشح لانتخابات اللجنة التنفيذية، وما هو تقييمكم لأداء الاتحاد الحالي؟
مرشحنا هو السيد موسى مكي لأننا نرى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب، ونعتبر أنه ليس فقط مرشح العهد بل مرشح لكثير من الأندية التي تعمل بطريقة مهنية. وبالنسبة لأداء الاتحاد، لدينا كما العديد من الأندية بعض الملاحظات على أدائه وإصداره لعدة قرارات سابقة لم تكن في محلها.
ما رأيك في أداء الحكام اللبنانيين هذا الموسم؟
لدينا الكثير ملاحظات على أداء بعض الحكام اللبنانيين، وعلى الرغم من تعرضنا لأخطاء كثيرة هذا الموسم، فإننا نصف هذه الأخطاء في خانة الأخطاء البشرية، وقد وضعنا كامل الثقة بالصديق محمود الربعة رئيس لجنة الحكام مقدرين جهده في سبيل تطوير جهاز التحكيم اللبناني.
(كووورة)