إليكم عوارض الأداء السيء للكبد:
• الهضم البطيء والصعب
• الإحساس بالثقل بعد الوجبات
• الحاجة إلى النوم بعد الوجبات
• قلة الشهية عند الفطور الصباحي
• اللسان الأبيض والمثقل
• الفم المر واللزج
• رائحة النفس الكريهة
• ارتداد الأسيد
• اللون الشاحب والمصفر
• بياض العين المصفر
• الهالات حول العينين
• النظرة المنطفئة
• الغثيان والدوار
• النوم المضطرب
• البرودة المفرطة
• صعوبة تخثر الدم
• صعوبة هضم المواد الدهنية
• تسمم الجسم
• التهاب المفاصل، الروماتيزم، النقرس
كذلك، الأداء السيء للكبد يمكن أن ينعكس على العديد من وظائف الجسم:
• على الجهاز الهضمي: سوء الهضم ومشاكل المرارة.
• على الجهاز التنفسي: نوبات الربو.
• على الدورة الدموية: الدوالي (الفاريس) أو البواسير.
• على مستوى الجهاز البولي: تغيرات في نسبة البول وتركيبته.
• على الجلد: لون صفراوي، حكة، أكزيما.
• على الجهاز العصبي: أوجاع الرأس والآلام العصبية.
• على جهازي العظم والعضلات: أوجاع المفاصل والروماتيزم.
العضو الأساسي لتنظيف الجسم من السموم
ترتبط عدة وظائف للكبد بمفهوم تنظيف الجسم من السموم. فالكبد هو عضو يعمل على إبطال مفعول السموم وتخليص الجسم منها. على صعيد إبطال مفعول المواد السامة، يلعب الكبد دوراً حاسماً للاسباب التالية: أولاً لأنه يتلقى الكثير من الدم. كل الدم الوريدي القادم من أعضاء التجويف البطني يمر بالكبد قبل أن يبلغ القلب. يؤثر الكبد على هذا الدم بطريقة مصفاة تلتقط المواد السامة. إنه يحول هذه المواد إلى عناصر أقل سمية ويسهل على الأعضاء الأخرى التخلص منها.
الكبد هو أيضاً عضو التخلص من السموم
بعض المواد السامة، التي يبطل مفعولها الكبد، يتخلص منها في عصارة الصفراء. بهذه الطريقة، ينجز الكبد مهمة مضاعفة. من جهة، ينتج الصفراء لفوائدها الهضمية ولتنظيفها للأمعاء. ومن جهة أخرى، يستعمل الصفراء ليتخلص من بعض الفضلات. وهو يساهم هكذا في تنظيف الدم من الشوائب الموجودة فيه ويساعد على تنظيف الجسم من السموم.
الكبد عضو يمكن أن يتأثر بالسموم
يتأثر الكبد ربما بمواد سامة عديدة بينما هو يحاول إبطال مفعولها. هذه المواد، عندما تصل إلى الكبد، تسبب هيجاناً شديداً في خلاياه. قبل أن يتوصل الكبد إلى إبطال مفعولها وجعلها أقل أذية، يمكن أن يسبب وجودها تلفاً جدياً. مثال الكحول التي يبطل مفعولها الكبد هو مثال واضح عن هذا المفهوم. الناس الذين يستهلكون بانتظام المشروبات الكحولية، حتى باعتدال، يخشى أن يتطور عندهم تشمع الكبد. هذا التشمع هو نتيجة التأثير السيء للكحول على خلايا الكبد.
نفهم عندها أهمية تجنيب الكبد بذل جهد كبير جداً لإبطال مفعول المواد السامة عن طريق تبني عادات حياة صحية وسليمة.
أفضل علاجات الكبد
أفضل علاج لتحسين وظيفة الكبد، هو نظام غذائي غني بالفواكه والخضار. الخضار ذات الطعم المر، مثل الأنديف مثلاً، الخس والهندباء، الأرضي شوكي (الخرشوف) ممتازة للكبد.
النباتات الأفضل هي: شوك الجمل (شوك مريم)، الهندباء. إذا لم يكن هناك مشكلة في المرارة (مثل الحصى)، الفجل الأسود، البولدو، الأرضي شوكي (الخرشوف). نبتة أخرى مفيدة هي لحاء شجر الزيزفون.
يساعد الليسيتين lecithin أيضاً الكبد على تفكيك بعض الدهون.
مكملات السيلينيوم وحمض ألفا ليبويك تكمل أيضاً علاج النباتات، وخصوصاً شوك الجمل، الذي يبقى النبتة رقم واحد لعلاج الكبد.
اشربوا الكثير من الماء، على الأقل 2 ليتر في اليوم.
لا تهملوا الاسترخاء والراحة. الكبد حساس جداً تجاه الضغط النفسي والتعب.
(صبايا ستايل)