رأى المسؤول عن اقليم جبل عامل في "حركة أمل" علي اسماعيل، في لقاء لمكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" في الاقليم ان "لبنان يعيش اليوم مرحلة صعبة ومخاضا عسيرا يستدعي من المسؤولين الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية التي تحتم على الجميع خطابا جامعا وسلوكا وطنيا لا طائفيا وخصوصا في ظل المناخ الملبد التي تمر فيه المنطقة".
واشار الى انه "كلما حاول رئيس مجلس النوابنبيه بريايجاد مساحة تفاؤل من خلال طرح قانون انتخاب يحفظ حقوق جميع الفئات اللبنانية على اختلافها، نرى ان البعض يحاول خلط الاوراق واعادة الامور الى نقطة الصفر ونسف مساحة التفاؤل من خلال طرق ملتوية واداء بات معروفا لا يخدم مصلحة لبنان ومستقبله".
واكد "ان حركة "أمل" وبكل ماضيها وحاضرها ومستقبلها المثقل بأمانة الدفاع عن الوطن وعن انسانه، كانت ولا تزال السباقة في تقديم المبادرات التي تحفظ الوحدة الداخلية والتي هي افضل وجوه الحرب ضد العدو الاسرائيلي، كما تعلمنا ذلك من مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر، ستبقى هذه الحركة حاملة لهذا اللواء، الا ان ذلك لن يكون على حساب الثوابت والمسلمات او الانقياد الاعمى للتسليم بأفكار او مواقف متطرفة فيها الكثير من الضخ اللافت لمنسوب اللغة الطائفية والمذهبية"، مشيرا الى ان "قانون الانتخاب الانسب هو القانون الذي يرتكز على تعزيز الولاء الى الوطن والانتماء اليه، وليس وفق ما سمي بضوابط تستهدف الحصول على نائب هنا او اكثر هناك، او على قياس هذه الجهة او تلك، او اقصاء مكون سياسي او اكثر للإستئثار والتفرد".
واشار الى "اننا على ابواب ذكرى عيد المقاومة والتحرير، نتوجه الى اهلنا الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل تحرير الارض من رجس الاحتلال، والى اهلنا في كل الوطن بالتهنئة، ونؤكد خيار المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة".