نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي تسجيل فيديو كشف فيه عن الشكل الذي سيكون عليه البشر بعد 1000 عام.
وفي التفاصيل أنّ الإنسان سيزداد طولاً، حيث ارتفع معدّل طول الأميركي 1.524 سنتيمتراً خلال السنوات الـ130 الفائتة تقريباً. كما ورجح الموقع أن يصبح الإنسان قادراً على دمج الآلات في جسده، ما من شأنه أن يقوي سمعه ونظره ويحسن صحته، مشيراً إلى أنّ البشر يستفيدون اليوم من سماعات أذن قادرة على تسجيل الأصوات وإحداث ضجة وأخرى يمكن وصلها بالهواتف الذكية.
في السياق نفسه، لفت الموقع إلى أنّ جامعة أوريغون تطوّر عيناً إلكترونية تتيح للكفيف الإبصار، وذلك من دون أن يستبعد تحوّل التكنولوجيا إلى أداة تتيح للإنسان رؤية ما يعجز حالياً عن رؤيته، مثل الأشعة ما تحت الحمراء والسينية.
إلى ذلك، أكّد الموقع أنّ الجينات البشرية ستتغير كما المظهر الخارجي، فستتطوّر على مستويات "ميكروسكوبية" لمساعدة الإنسان على البقاء على قيد الحياة، موضحاً أنّ دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد كشفت أن أجسام مجموعة من الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جنوب أفريقيا طوّرت آلية دفاعية حالت دون تحوّل هذا الفيروس إلى إيدز.
وعليه، تحدّث الموقع عن احتمال نجاح الإنسان في التحكم بجيناته وحمضه الريبي النووي أو ما يُعرف بالـ"DNA" بما يجعله منيعاً ضد الأمراض ويتيح له عكس آثار التقدّم بالسن.
توازياً، تناول الموقع آثار انتقال البشر إلى المريخ على تطوّر الإنسان، متوقعاً اتساع بؤبؤ عينيه لامتصاص كمية أكبر من الضوء ليتمكن من الإبصار، نظراً إلى أنّ الكوكب الأحمر يتلقى نسبة 66% أقل من أشعة الشمس مقارنة مع الأرض. كما ورجح الموقع زيادة طول الإنسان على المريخ، نظراً إلى أنّ قوة الجاذبية على الكوكب الأحمر أقل بنسبة 60% تقريباً من كوكب الأرض، مرجحاً أن يكون المولودون عليه أطول من سكان الأرض.
في ما يتعلّق بالخلود، ربطه الموقع بضرورة "تنزيل" الإنسان وعيه على آلة، كما ينزّل الملفات والموسيقى على هاتفه المحمول، مشيراً إلى أنّ العلماء الذي يجرون عمليات زرع رأس حيوان على جسم آخر يتوقعون أن يكون الإنسان موضوع تجاربهم المقبلة.
ختاماً، أكّد الموقع أنّ الجنس البشري في تطوّر مستمر، خالصاً إلى أنّ سرعته في التغيّر والانتقال إلى كوكب آخر تزيد فرصه في تخطي خطر الانقراض.
(Business Insider)