تناولت اجتماعات ترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، يوم الثلاثاء (16 مايو/أيار 2017)، مناقشة تعزيز القدرة الدفاعية للدولة وتصنيع ما تحتاجه عملية تحديث أسلحة ومعدات الجيش.
وجرى الحديث خلال هذه الاجتماعات عن صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة.
وكان وزير الدفاع قد ناقش مع قادة القوات المسلحة الروسية في الثاني من مايو 2017، سير العمل في مشروع "بريميير" الذي يتضمن إنشاء طائرة جديدة تحل محل طائرة الإنذار المبكر أو الرادار الطائر "أ-50أو" التي تستخدمها القوات الجوية الروسية حالياً.
وتحاط المعلومات عن طائرة "أ-100" الجاري العمل في صنعها بالسرية، ولكن من المعروف أن الطائرة الجديدة ستملك قدرات تفوق قدرات الرادار الطائر "أ-50أو". وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو قد قال إن "ظهور أهداف من نوع جديد، وبالأخص طائرات الجيل الجديد، استوجب إنشاء طائرة "أ-100".
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إنه كان من المفروض أن تكون القوات الجوية قد بدأت تتسلم طائرات "أ-100" منذ عام 2016.
كما يتواصل العمل في مشروع صناعي عسكري يتضمن إنشاء نظام "ليانا" للاستطلاع والاستخبار عن طريق الأقمر الصناعية "لوتوس-إس" و"بيون-إن كا إس".
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن نظام "ليانا" هو الشيء الذي يمكنه أن يجدي نفعا كبيرا في سوريا. وذلك أن القمر الصناعي "بيون-إن كا إس" يستطيع أن يرى المدرعات من ارتفاع 1000 كيلومتر ويوجه الصواريخ إلى الأهداف المطلوب تدميرها.