دعا زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر السعودية وإيران إلى التهدئة وبدء حوار "جاد" لاحتواء ما قال إنها "حرب طائفية" في المنطقة.
واشار الى "اننا استبشرنا خيراً فيما وجدنا انفراجاً ايجابياً في العلاقات السعودية العراقية، وظننا أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الاسلامية".
ولفت الى أن التقارب السعودي العراقي "لم يكن مستساغاً من قبل البعض فتأججت الصراعات الإعلامية بين بعض الدول في المنطقة والتي كان المتضرر الوحيد بسببها هي الشعوب، وعلى رأسها الشعب السوري واليمني والبحريني والباكستاني والافغاني والبورمي والإيراني والسعودي وغيرها".
واكد انه ، "بدل أن نقف صفاً من أجل محاربة الثالوث المشؤوم أميركا واسرائيل وبريطانيا وذيلها الإجرامي الإرهابي "داعش" وكل المتشددين من كل الأديان والطوائف، صار الأغلب يتصارعون فيما بينهم ويصبون جام غضبهم على شعبهم".
وطالب "الجميع وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية إلى ضبط النفس وترك التصعيد جانباً ولتتركوا الشعوب كافة لتقرر مصيرها".