كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، مساء أمس الأحد 14 مايو/أيار، عما أسماه سر تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وقال غيتس في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية إن العلاقات مع موسكو منذ انتخاب ترامب تدهورت بصورة كبيرة.
وأوضح سبب تدهور تلك العلاقات إلى ما أسماه رغبة ترامب عدم الظهور بأنه "يقدم أية تنازلات" إلى روسيا.
ولفت غيتس إلى أنه في الوقت الحالي يوجد "تناقض صارخ" في طريقة تعامل البيت الأبيض مع الصين وروسيا.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي الأسبق عن زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى الولايات المتحدة.
وقال غيتس: "أعتقد أن لقاء ترامب مع لافروف ليس ذا شأن كبير، فوزراء خارجية السوفييت أتوا بشكل روتيني إلى واشنطن، ولم تتغير العلاقات".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي بين عامي 2006 — 2011 على أن الشيء الهام يكمن في "السياسة والعمل"، وفي هذا المجال، الأمريكيون "كانوا معبئين بشكل حازم للغاية" ضد روسيا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجرى، الأربعاء الماضي، مباحثات مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، وفيما بعد استقبل لافروف في البيت الأبيض من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.