أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس لن يسبب أي ضرر لعملية السلام.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان صدر اليوم الأحد، رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة ستشجع عملية السلام، من خلال تصحيح ظلم تاريخي، وتبديد الوهم الفلسطيني بأن القدس ليست عاصمة إسرائيل".
وكان تيلرسون قال إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على تقييم ما إذا كان نقل السفارة سيضر بالجهود الرامية لاتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وكان تيلرسون قال في لقاء تلفزيوني مع قناة "إن بي سي" الإخبارية، اليوم الأحد، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على تقييم ما إذا كان نقل السفارة سيضر بالجهود الرامية لاتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف تيلرسون فيما اعتبر تلميحاً بتراجع ترامب عن قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس، أن "الرئيس حريص للغاية على الاستماع لوجهة نظر الطرفين لمعرفة جدوى قرار النقل".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي قبيل زيارة مرتقبة لترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتوقع أن يصل إسرائيل في 22 أيار/مايو الجاري، عقب لقائه القادة العرب في القمة الإسلامية الأمريكية المرتقبة، المزمع عقدها في الرياض في 21 أيار/مايو الجاري.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال في حوار مع "سبوتنيك"، الجمعة الماضية، "أصبحت لدينا قناعة بأن مسألة نقل السفارة الأمريكية للقدس قد تؤجل إلى فترة لاحقة، ريثما تشكل الإدارة الأمريكية الجديدة صياغة متكاملة لرؤيتها في كيفية التحرك قدماً نحو تفعيل العملية السياسية خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة".
والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 9 أيار/مايو، وقال "قدمنا لترامب شرحاً وافياً عن مطالبنا، وعن الوضع الفلسطيني، وهذا شيء مهم بالنسبة له كرئيس جديد، ربما لم تكن لديه معلومات، أم لم تكن لدية خبرة، ولكن على الأقل استطعنا تقديم كل ما يحتاجه الحل في المستقبل".
وأضاف عباس: "بعد لقائنا، قرر ترامب زيارتنا في بيت لحم في 23 أيار/مايو.