حصل إجتماع ليل أمس في عين التينة ضم الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري والوزير علي حسن خليل والنائب جورج عدوان.
نتج عن اللقاء بيان تأجلت بموجبه جلسة 15 أيار إلى 29 من الشهر الجاري.
إقرأ أيضا : 15 أيار على الأبواب، وبري لباسيل إقتراحات القوانين لي
سبق اللقاء إجتماع آخر في بيت الوسط ضم كل من الرئيس سعد الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري والوزير جبران باسيل والنائب جورج عدوان.
لكن المفاجىء في لقاء عين التينة هو عدم حضور جبران باسيل أو أي ممثل من طرف رئيس الجمهورية، ما فهم على أنه رسالة قوية يريد من خلالها باسيل تعطيل مفاعيل الإجتماع والقضاء على طرح بري الإنتخابي المزدوج القائم على أساس النسبية الكاملة ومجلس الشيوخ.
إقرأ أيضا : مجلس الشيوخ يحول الصراع في لبنان إلى شيعي - مسيحي !
ذلك أن باسيل يدرك أن بري قد عطل له سابقا جميع الصيغ الإنتخابية التي طرحها وها هو يقوم بالمثل.
وعلى ما يبدو فإن الصمت الإعلامي أو الهدنة بين الطرفين لن تدوم طويلا وستحمل الأيام المزيد من التوتر بينهما، خصوصا أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد قاسم مشترك يبنى عليه بين الطرفين ليؤسس لفكرة أو طرح ما يكون مقدمة للإنتخابات القادمة.