لفت البابا فرنسيس في قداس احتفالي بالذكر المئوية الأولي لظهورات فاطيما في البرتغال، الى أن "مريم العذراء لا تظهر فقط في فاطيما بل بأماكن عديدة، مريم هي المكلة على حياتنا وتخبرنا عن ابنها يسوع"، مشيرا الى أنه "أصبح لدينا أم، ولنذهب لها كأبناء، وابنها يسوع أعطانا اياها، لنذهب اليها ونغرف من النعم التي تعطيها من خلال يسوع".
وأكد أن "يسوع ابن الاب السماوي الذي أعطانا أمه وأوكلها لنا وقال لنا أن لا نتخلى عنها لأنها لن تتخلى عنا، وليكن لديكم رجاء كبيرا، أنها لن تتخلى عنكم، رجاء يدعم لنا خطواتنا ويقوينا، رجاء نريد أن نحافظ عليه حتى النفس الاخير"، مضيفا: "لا تخافوا أن تهبوا بواسطة مريم الى يسوع، امشوا بثقة فلا تضلوا الطريق، فمن بين يدين مريم تأخذوا الرجاء وهذا أمر مهم، مريم أم الرجاء، سلموا انفسكم لها".
ودعا البابا الى أن "نصلي برجاء حتى يسمع الجميع صوت الله ويميزوه من بين جميع الاصوات، لنصلي ليكون لدينا رجاء حقيقي ويتحقق بحياتنا من خلال التزام حقيقي كامل بتحقيق كل ما يطلبه منا الرب ونطلب منه نعمة الرجاء الحقيقي، لا نريد أي رجاء مزيف ولا نريد تعليقه على أحد بل فقط على الله".