انتقد وزير الخارجية والمغتربين رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل"كل من تعلو اصواتهم وغيرتهم على المال العام في موضوع الكهرباء ويعملون على نشر الشائعات والتضليل"، مؤكدا ان "هذا العهد باق في وجههم ونحن نريد الكهرباء وهم لا يريدون وسنرى من منا الرابح".
ولفت باسيل خلال رعايته العشاء السنوي لهيئة مؤسسة كهرباء لبنان في "التيار الوطني الحر" في "أطلال بلازا" في غزير الى ان "قصتنا مع الكهرباء طويلة ومخجلة ومحزنة ومخزية لاننا في بلد ممنوع فيه علينا تأمين الكهرباء للناس، وكل منا يستطيع تقدير السبب، فمن الممكن ان يكون لعدم تسجيل انجاز لاحد في هذا البلد او بسبب وجود كارتيلات الموتورات ما يوازي الف وسبعماية مليون دولار".
وأشار الى ان "هدفنا تأمين الكهرباء. هذه المعركة بدأت العام 2010، انا اليوم اتكلم ليس كوزير سابق للطاقة او كرئيس للتيار الحر، بل كمواطن. عندما استلمنا وزارة الطاقة لم نفرق بين المناطق او بين المسؤولين، المعادلة واحدة، منهم يعملون على إلهائنا بكثير من التقنيات والاخبار والتعابير التي تجعل من كان يفهم شيئا لا يفهم ولا يجوز السكوت عما يحكى، وقد قالوا انهم يفصلون قانون الانتخاب عن الكهرباء، اذاً لنضع السياسةوقانون الانتخاب جانبا وخذوا كهرباء الليلة".
وشدد على انه "اذا استطعنا تنفيذ الخطة المحضرة يصبح عجز الكهرباء صفرا، والكلفة على المواطن تتراجع 200 في المئة ويصبح الجميع رابحين، ولكن هم لا يريدون لاحد ان يربح بل أن يستمر اصحاب المولدات بزيادة ارباحهم وتبقى الكلفة 400 ليرة، فنحن نريد انجاز الكهرباء بسرعة ولكن لا نقبل بان تكلف الخزينة اكثر، نعم نريد الكهرباء في الصيف ولكن ليس للاستفادة مثلهم في الانتخابات، بل لانه كلما استطعنا تأمين الكهرباء بسرعة تخف الكلفة على الخزينة والمواطن".