أعلن الشيخ خالد حبلص من خلال كلمة صوتية من سجن رومية بدء معركة "الأمعاء الخاوية" في كل السجون اللبنانية من أجل إصدار قانون العفو العام.
وقال حبلص في رسالته الصوتية: "أوجه رسالة لكل ضمير حي فمن حق عموم أهل السجون الحرية كيف لا والسجون قد امتلأت بأنواع لم نكن نظن يوما انها ترد السجون كيف لا ونحن نسمع كل يوم عن اعتقالات تطال أطفال ونساء وشيوخا بحجة الوقاية الأمنية وسطرت آلاف المذكرات بأناس في مناطق محرومة وغياب رعاية المعنيين لهم إلى ما وصلوا إليه من تعاطي مخدرات او الاتجار بها فمن حق من يعيش في لبنان ان يحظى بفؤصة كما حظي بها زعماء الحرب اللبنانية".
وأشار حبلص إلى ان الانقسام السياسي في البلد هو السبب الأساس في عموم الأحداث الأمنية التي عصفت بلبنان وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
وتابع: "مر على لبنان 15 عاما من الحروب الأهلية وقد كان على رأس الأحزاب المتقاتلة والميليشيات "امل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" و"القوات" و"الكتائب" أين هم اليوم ؟ أيحق لهؤلاء مصالحة وطنية خولتهم الإمساك زمام الأمور والحكم في البلد وقد أتى منهم الرؤساء؟ ألا يحق للسجناء الذين غرر بهم او كانوا ضحية تجاذبات سياسية أو أمنية صفحة جديدة تطوي صفحة الماضي المظلم؟
وأضاف حبلص: نحن المعتقلون في السجون اللبنانية نعلن إضرابنا عن الطعام، مطالبين بإقرار العفو العام للجميع بما ان الإضراب عن الطعام حق مشروع للسجين للمطالبة بحقوقه ونتمنى من سائر إدارات السجون ألا تمارس الضغط على المضربين والا تمنعهم من هذا الحق الذي حفظه لهم القانون.
وتمنى حبلص من السياسيين ان يكون عملهم للعفو العام بعيدا عن البازارات السياسية، متوجهاً إلى المضربين بالقول لا نريد فوضى او أي نوع من أنواع الإخلال بأمن السجون.