أوضح وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي في حديث إذاعي انه "في عكار، ومنذ ما قبل النزوح السوري، ليس هناك ماء لوا صرف صحي ولا غرف كافية في المدارس الرسمية التي نعول عليها لأننا شعب فقير، ليس لدينا فرع للجامعة اللبنانية كما انه من قبل النزوح ليس لدينا طرقات، كل هذا الحرمان موجود منذ ما قبل النزوح السوري، إلا ان "هذا النزوح فاقم الأمور، وما فاقم الأمور أكثر هي الفترة الزمنية لهذا النزوح".
ورأى المرعبي انه "لا يوجد أكرم من الشعب اللبناني، ولا يوجد اي شعب استضاف نصف عدد النازحين السوريين الذين استقبلناهم في لبنان، في المقابل لم نرى أبخل من المجتمع الدولي". وأضاف "لبنان وحده تكلف 18 مليار دولار بسبب النازحين"، متوجها إلى المجتمع الدولي بالقول: "ارتقوا إلى ما قام به لبنان وساعدونا في هذا الموضوع ونحن نعول على فهم أوضاعنا". واشار إلى ان "مصانع ومعامل حلب انتقلت إلى تركيا وفادت الاقتصاد التركي، ونحن كان بإمكاننا أيضا في لبنان القيام بهذا الأمر".
وعن موضوع الكهرباء، أكد المرعبي انه "موقفنا من ملف الكهرباء ليس موقفا سياسيا، لقد ظهرت معلومات جديدة وأرقام جديدة ونتمنى على وزير الطاقة سيزار أبي خليل توضيح الأمور والأرقام خاصة بما يتعلق بالأرقام في غانا مقارنة مع لبنان"، مشددا على انه "من الواجب ان يكون هناك تضامن حكومي في هذا الموضوع وتعاطي إيجابي معه إلى ان تظهر السلبيات، ورئيس الحكومة سعد الحريري يتعاطى بإيجابية مع هذا الموضوع، وفي الوقت الذي يعتبر الجميع ان الأبواب مغلقة يحاول دائما أن يجد مخارجا في هذا الموضوع".