كشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن النجم الدولي الأوروغوياني لويس سواريز، متهم بتهريب الأموال إلى بنما بناءً على تقرير تم تسربيه يؤكد أن لاعب برشلونة قام بتهريب أمواله منذ وصوله إلى أوروبا في عام 2006 حتى انضمامه إلى الفريق الكتالوني في عام 2014.
وقالت الصحيفة إن سواريز حرص على تهريب أمواله والمدخولات النقدية الخاصة به من حقوقه الدعائية، إلى البلد الواقع في أميركا الوسطى خلال تلك السنوات، لتجنب دفع الضرائب، على غرار ما تضمنته قائمة التسريب التي نشرت قبل نحو عام وتضمنت أسماء مثل كريستيانو رونالدو وأنخل دي ماريا التابعين لوكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز.
وأشارت الصحيفة إلى أن سواريز قام بإنشاء شركة خاصة مع وكيل أعماله، بيري غوارديولا، قبل أن يصبح لاعباً في برشلونة، وقام بإنشاء الشركة لحماية حقوقه في بنما، ثم أنشأ شركة في برشلونة بعد انتقاله من ليفربول، بناء على قوانين وزارة المالية الإسبانية هناك.
ونشرت الصحيفة الوثائق التي وقع عليها سواريز وهي من ضمن الوثائق المسربة التي تضمنتها قائمة التسريب التي عُرفت باسم "وثائق بنما" وهي عبارة عن تحقيق صحافي ضخم نشره "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" على موقعه الإلكتروني وكشف تورط العديد من المشاهير والرياضيين هربوا أموالاً من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية.